وحكايات عربية اُخرى
{
}
 

حكاية اليوم :


الليلة الثانية والعشرين بعد المئة


قالت شهرزاد : بلغني أيها الملك السعيد أن شركان هنأ أخاه ضوء المكان بالسلامة وشكره على أفعاله ثم إنهم توجهوا مجدين المسير طالبين عساكرهم . هذا ما كان من أمرهم . وأما ما كان من أمر العجوز ذات الدواهي فإنها لما لاقت عسكر بهرام ورستم عادت إلى الغابة وأخذت جوادها وركبته وأسرعت في سيرها حتى أشرفت على عسكر المسلمين والمحاصرين للقسطنطينية ، ثم إنها نزلت وأخذت جوادها وأتت به إلى السرداق الذي فيه الحاجب فلما رآها نهض لها قائماً وأشار إليها بالإيماء وقال : مرحباً بالعابد الزاهد . ثم سألها عما جرى فأخبرته بخبرها المرجف وبهتانها المتلف وقالت له : إني أخاف على الأمير رستم (...)